النقد في العمل - An Overview
قد أخذ الخصوم يكشفون عن عيوب المنهج النفسي ويعددونها محاولين بذلك إيقاف الدراسات النفسية للأدب، فالمنهج النفسي يسرف في توظيف مصطلحات علم النفس وتطبيق نظرياته على شعراء مضت على وفاتهم قرون من الزمان دونما نتيجة تدعم بها الأدب نفسه أو تطوره.[٢٥]
يعد الاحترام المتبادل أساسًا هامًا في بناء وتطوير العلاقات الصحية والمستدامة. تناولت المصادر المختلفة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات وطرق تحسينها.
" وبما أنّ الفشل سيجعلك تشعر بالاستياء أيضاً، أليس من الأفضل لك مواجهة الانتقاد ما دام سيقربك خطوة نحو تحقيق أهدافك المهنية؟
ثانياً، يجب أن نكون مستعدين للاستماع والاستفادة من النقد والتقييم السلبي. قد يكون النقد والتقييم السلبي فرصة لنا لتحسين أدائنا وتطوير مهاراتنا.
التكيف مع التغيير: كيف تنمي قدرتك على التكيف في بيئة عمل متغيرة؟
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
مثل هذا النوع من الانتقادات لا يستحقّ أن يتمّ الردّ عليه، أو إيلائه أيّ أهمية. بل في الواقع، يعتبر تجاهل مثل هذه الانتقادات الحلّ الأمثل للتغلب عليها.
قم بتحليل النقد بعناية واستخرج الجوانب الإيجابية منه وحاول تطبيقها في تطوير نفسك.
قصة نجاح رحلتي الشخصية هل تود سماع قصة نجاح رحلتي الشخصية ، اسمح لي أن أشارك حكايتي بعد سنوات من الدراسة في أمريكا والعمل في القطاع الحكومي… ٢٨
يُعَرّف النقد أنّه دراسة الأعمال الأدبية وتفسيرها وتحليلها ومقارنتها بغيرها بغرضِ الحكم عليها، وبيان قيمتها الفنية ومكانتها بين الأعمال الأدبية الأخرى، وللنقد جوانب مختلفة في تناول الأعمال الأدبية، منها الجانب التاريخي الذي يدرس العلاقة بين الأدب والتاريخ، والجانب النفسي الذي يدرس الحياة الشخصية للكاتب وأثرها في أعمالها الأدبية، والجانب الاجتماعيّ الذي يدرس علاقة التغيرات المجتمعية والطبقية في الأعمال الأدبية، والجانب الأدبي الذي يتناول الأعمال الأدبية من الداخل بالدراسة والتحليل، بعيدًا عن كلّ ما هو خارج العمل الأدبي، ومنه تبرز الاختلافات في وظيفة النقد الأدبي باختلاف جانب الدراسة. [١]
كما توصل خصوم المنهج النفسي إلى أن الدراسات النفسية التي تجري على الأدب تذهب أصالة العمل الأدبي وجودته، فهي تغض النظر عن القيمة الفنية للأدب في حين تُولي اهتمامًا بالغًا بدراسة حياة الأديب وتطبيق مجريات حياته على النظريات النفسية وهذا لا يكون دقيقًا، إذ يستحيل أن تتطابق النفس الإنسانية مع النظريات على وجه دقيق كاف لإطلاق الحكم على الأثر الأدبي.[٢٥]
ثانيًا، يجب أن نتعلم كيف نستمع بشكل فعال للنقد ونفهم جوانبه البناءة. يمكن أن يكون النقد فرصة لنا للنمو والتطور، ولذلك يجب أن نكون مستعدين للاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وتقييمها بشكل منفتح وموضوعي.
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد على هذا الموقع الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
رأى خصوم المنهج النفسي أنه قد بات أداة لتحويل النصوص الأدبية إلى وثائق طبية تقر بوجود عقد نفسيةكعقدة أوديب والعقدة النرجسية وعقدة إلكترا وغيرها، ممّا يظهر الأدب كعرض مرضي غير محمود، كما أنّ النقاد النّفسيين كانوا ينظرون إلى الأدباء على أنهم مجرد مرضى نفسيين يجب تشخيص حالاتهم والكشف عن عقدهم التي تتوارى في نصوصهم.[٢٥]